وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلنت وزارة الداخلية السورية التابعة لحكومة الشرع (الجولاني الارهابي سابقا) عن تنفيذ عملية أمنية واسعة بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، تستهدف "خلايا تنظيم داعش الوحشي" في عدد من المحافظات، وذلك في أعقاب ما سمته رصد تحركات لعناصر مشتبه بها خلال الأسابيع الماضية.
ووفق بيان الوزارة، شملت العملية مناطق في ريف دمشق، حمص، حماة، حلب، وإدلب، وأسفرت عن تفكيك شبكات إرهابية واعتقال عدد من المطلوبين، إلى جانب ضبط مواد وأدلة تثبت تورطهم في أنشطة تهدد أمن البلاد، يجري تحليلها حاليا لدى الجهات المختصة.
وتأتي هذه الحملة في إطار ما وصفته الوزارة بـ"الجهود الوطنية المتواصلة لمكافحة الإرهاب"، مؤكدة أن العملية مستمرة لعدة أيام، وتشمل "مداهمات دقيقة لأوكار التنظيم وملاحقة عناصره".
ونشرت وزارة الداخلية عبر منصاتها الرسمية صورا توثّق جانبا من العمليات الميدانية، التي جاءت "بناء على معلومات استخبارية دقيقة ورصد ممنهج لتحركات العناصر المشتبه بها خلال الأسابيع الماضية".
كما أفادت مصادر أمنية بأن وحدات مشتركة من الأمن الداخلي والاستخبارات نفذت مداهمات في منطقة السفيرة بريف حلب، في حين أفادت تقارير بانفجار عبوة ناسفة قرب جسر جبلة بريف اللاذقية "دون وقوع خسائر بشرية".
وتؤكد السلطات السورية التي تدعمها تركيا وأمريكا والسعودية أن هذه العمليات الميدانية تهدف إلى التصدي الاستباقي لأي تهديد يمس سيادة الدولة وسلامة المواطنين، في ظل استمرار التحديات الأمنية في عدد من المناطق.
وتعمل الحكومة السورية الجديدة منذ ديسمبر/كانون الأول العام الماضي على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة خلايا تنظيم داعش الارهابي الذين يثيرون قلاقل أمنية.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكن المسلحون مدعومين من تركيا ودول عربية من دخول العاصمة دمشق، بعد ترك الرئيس السوري السابق بشار الأسد السلطة ومغادرة البلاد (2000- 2024) .
..................
انتهى / 232
تعليقك